رد على من يدعون تحرير المرأة


رد على من يدعون تحرير المرأة
***********
بسم الله العزيز الجبار خالق الأبرار والفجار والصلاة والسلام على خير الأخيار وعلى أبرّ الأبرار . أما بعد:-
من المعروف أن للمرأة مكانة عالية فبصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد المجتمع فهي نصف المجتمع والإسلام أعطى المرأة حقها ليس كما يقول الكفار أن الإسلام يهين المرأة وأنه لا يعطيها حقها في الحياة لذلك أصبح ما يسمى بـ(تحرير المرأة) وهو طبعا منافي للإسلام ولاحترام المرأة وينادونها لفك الحجاب والعمل وغيرها سنناقشها باختصار:-
أولا:- نزع الحجاب/ وهو التبرج يقولون أن الوجه ليس من الحجاب وأن الحجاب يعيق المرأة عن الحركة أما بالنسبة للأولى فزينة المرأة في وجهها وبالأخص عينيها وهذه أجمل ما في المرأة أما الثاني فقد قال أحد الفلاسفة الكافرين:"أن المرأة المسلمة مثل الأكل المغطى الكل يريدون أن يعلموا ما هو والكل يريد أكله والكل متشوق لذلك أما المرأة الكافرة كالأكل المكشوف يأتي عليه الذباب والحشرات والكل يراه فيكرهه الناس ولا أحد يريده" والفرق بالحجاب فالحجاب هو الذي يحفظ الجوهرة في غطاء لكي لا يعلم السارقين بها ويحميها من السارقين لأنهم لا يعرفون ما تحت الحجاب فهم لا يريدون أن يسرقوا الشيء المجهول فهذا أهمية الحجاب للمرأة وهذا أحد أوامر الشرع الإسلامي بالنسبة للمرأة فإذا نزع الحجاب محرم لأنه يظهر المرأة ويكشفها وتطمع السارقين في سرقتها.
ثانيا:- الاختلاط/هو وجود الرجال مع النساء في مكان واحد والاجتماع سوى والتحادث والعمل معا, وهذا طبعا يثير الشهوة وبالعقل هل يمكن أن يكون شخص موجود مع فتاة طوال العمل دون إثارة شهوة طبعا مستحيل لأنه من يكون كذلك أصبح كالملائكة فاختلاط الرجل مع المرأة قد يسبب حتى وإن كان ليس الآن فبالتأكيد غدا وهو أحد أسباب حدوث الزنا - والعياذ بالله- والذي يقول لابد أن يربى الطفل على أنه لا يحسب المرأة شهوة حينها يستطيع أن يختلط بالمرأة ولن يكون هناك خطورة أقول أن انجذاب الرجل تجاه المرأة هذه بالفطرة خصوصا في سن المراهقة
وعن\دما يكون الرجل والمرأة في مدرسة واحدة تتغلب الشهوة على العقل فينحرف الشاب والكل يعلم ذلك واستحالة أن ينسى الرجل شهوته تجاه المرأة وحتى لو نسي وهذا مستحيل فالمرأة لن تنسى فللمرأة شهوة تساوي سبع أضعاف شهوة الرجل فتصور ذلك وحاول أن تربي هذه الفتاة مع وجود الفساد أن تنسى الشهوة فإذا الاختلاط محرم لأنه يؤدي إلى نشر الزنا.
ثالثا:- العمل/ هو ليس محرم عند وجود الحاجة ووجود عمل ليس فيه الرجال فيحل العمل للفتاة أما بعد الزواج ووجود الأولاد بل إن بعض الفتيات ترفض إنجاب الأولاد لأنه يسبب السمنة ولا تستطيع عندها العمل وإذا كان الرجل يعمل ويستطيع تأمين المعيشة لها ولأولادها و حينها يكون ضرر العمل أكثر من نفعه فالعمل ليس فيه كثير من الأهمية وخصوصا إذا كان هناك أطفال فقد يسبب ضياعهما وعدم تربيتهما التربية الحسنة لأن أبوه في العمل وزوجته في العمل وهو وحده في البيت أو مع جارته فهذا لن يمر عليه بسهولة وقد يسبب الطلاق فالزوج يرجع تعبان والمرأة ترجع تعبانه فيريد الأكل ويضطر إلى الأكل من المطعم و حينها لا يكون لها فائدة فالعمل إذا بعد الزواج وخصوصا بوجود الأولاد وبوجود رجل يستطيع تأمين الحياة الرغيدة لهم يكون مضرا لا نافعا.
رابعا:- أنه ليس للرجل القوامة والعصمة وحده/ وهذا خطأ لأنه إذا كانت القوامة بيد الرجل كما قال الإسلام وكانت كلمة المرأة مسموعة كالرجل فسيدمر البيت لا محالة لأنه لا يمكن أن يكون هناك حاكمين لدولة وإلا ستدمر وإذا حصل ما يسمى اليوم بأخذ النساء العصمة فهذا خطأ أيضا لأن المرأة لا تحسن قيادة الدولة كالرجل كما قال الرسول.
خامسا:- قيادة المرأة للسيارة/من المعروف أن لا بد إذا قادة المرأة للسيارة لابد من خلع الحجاب وهذا حرام كما ذكرت سابقا وفيه اختلاط أي بمعنى عام أن قيادة السيارة الطريقة الأولى لبداية ضياع المرأة.
وأخيرا أنا لا أقف مع اضطهاد المرأة وهذا ما يدعوا إليه تحرير المرأة أن تصبح ملك للشهوة والعلاقات الجنسية المحرمة فالمظاهر تخدع وللنظر حالة المرأة عند من يدعون أنهم يريدون تحريرها وهم الغرب الكافر يدعون لها ليس لأجل النساء بل لإفساد المجتمع الإسلامي انظروا إلى حال المرأة المحررة في نظرهم ولكنها مضطهدة في الحقيقة الآن في الغرب أصبحت ملك الرجل لا ملك نفسها فأنا أقول هذا الكلام ليس لأنني أقف ضد المرأة بل لأنني أريد حفظ حقوقها وعدم ترك الغرب يستغلها بشعارات كاذبة.
والصلاة والسلام على الرسول الأمين.

 


  1. Unknown يقول...

    أشد على يدك وأدعوك لتقدم في نشر الفائدة بارك الله فيك

شاركني رأيك